بتنظيم "مجموعة بريد الإمارات" و"جمعية الإمارات لهواة الطوابع" شهد "المعرض الدولي للطوابع - الإمارات 2022" إقبالاً كبيراً من هواة جمع الطوابع والعملات النقدية، واستقطب اليومان الثاني والثالث مشاركاتٍ واسعة في المنتديات والأنشطة المقامة على هامش الحدث العالمي، الذي تستضيفه "مجموعة بريد الإمارات" بالتعاون مع "جمعية الإمارات لهواة الطوابع"، وتتواصل فعالياته حتى 23 يناير 2022 في مركز دبي للمعارض في "إكسبو 2020 دبي".

ويجمع الحدث العالمي أكثر من 175 عارضاً من 27 دولة من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا وأوقيانوسيا، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على دور الطوابع البريدية في تاريخ البشرية وتطورها. ويستقبل المعرض العديد من الزوار، لا سيما هواة جمع الطوابع والعملات، والمهتمين باقتنائها ودراسة تاريخها.

وفي إطار الندوات المقامة خلال هذا الحدث، شهد اليوم الثاني جلستين تثقيفيتين. ترأس الجلسة الأولى عبدالله خوري، رئيس "جمعية الإمارات لهواة الطوابع"، وتناولت تاريخ البريد في دبي من عام 1909 إلى عام 1948.

وخلال الجلسة الثانية، ناقش توماس يوهانسن، رئيس أسواق التداول والمبيعات لدى شركة أبوظبي للاستثمار، القصص والوقائع التي استُلهمت منها إصدارات الطوابع البريدية في دبي من عام 1963 إلى 1972، بما في ذلك طوابع إمارات الساحل المتصالح التي صدرت عام 1970. كما أقيمت ندوة حوارية في اليوم الثالث، تمحورت حول دور الطوابع البريدية في تعزيز السلام العالمي، وأدارها الدكتور أوفير وينتر، ر الباحث في جامعة تل أبيب.

كما يحظى الأطفال الذين يزورون المعرض بفرصة للمشاركة في مبادرة "بطاقات بريدية إلى الفضاء" التي أطلقتها "مجموعة بريد الإمارات" بالشراكة مع "نادي المستقبل"، وهي مؤسسة خاصة أنشأتها "بلو أوريجين" و"وكالة الإمارات للفضاء" و"مركز محمد بن راشد للفضاء" و"أزور أكس". تتيح هذه المبادرة للزوار الصغار فرصة امتلاك بطاقات بريدية خاصة بعد إرسالها إلى الفضاء وختمها وإعادتها إليهم.

وقال عبد الله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة بريد الإمارات": "يعكس المعرض الدولي للطوابع - الإمارات 2022 التزامنا بتسليط الضوء على أهمية دور الطوابع البريدية في تقدم البشرية على مر السنوات. وقد أتاح لنا هذا الحدث استعراض تاريخ البريد بدولة الإمارات وتطور النظام البريدي العالمي".

وأضاف الأشرم: "شهدنا إقبالاً كثيفاً منذ افتتاح المعرض، ولمسنا استجابة واسعة من أفراد المجتمع، ولا يسعنا إلا تقديم الشكر والامتنان لدعمهم المتواصل. كما نود توجيه الشكر للمتحدثين الكرام على مشاركة خبراتهم ومعارفهم وتقديم معلومات ورؤى قيمة في عالم الطوابع. ونتطلع إلى التعاون مع المزيد من هواة جمع الطوابع والعملات المعدنية والشغوفين بالطوابع، ويسعدنا أن نوفر لهم منصة للتفاعل والتواصل".