04 سبتمبر 2021

بدر العلماء رئيساً لمجلس إدارة "شركة مجموعة بريد الإمارات"

أعلنت "شركة مجموعة بريد الإمارات"، عن تعيين بدر سليم سلطان العلماء رئيساً لمجلس إدارتها، ليقود بذلك المرحلة المقبلة من مسيرة التحول التي تشهدها المجموعة، بالنظر لما يتمتّع به من مهارات قيادية ورؤية استباقية وخبرات متنوعة للقيام بهذا الدور. ويمثل هذا التعيين خطوةً ايجابية ودعمًا لجهود "شركة مجموعة بريد الإمارات" في إطار مساعيها الحثيثة لتنويع محفظتها الاستثمارية والتحول الرقمي وتوسيع عملياتها وتنويع منتجاتها بما يساهم في دعم وتعزيز علامتها التجارية عبر الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.

وتعقيباً على قرار تعيينه، قال العلماء: "يشرفني العمل مع مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لقيادة المرحلة المقبلة في مسيرة "شركة مجموعة بريد الإمارات"، وأتطلع إلى العمل مع فريق المجموعة للمساهمة في دعم توجهات النمو المستقبلية للقطاع الخدمات البريدية، وتكريس دور المجموعة في بناء اقتصاد وطني مستدام ومتنوع قائم على المعرفة والابتكار بما يحقق رؤية دولتنا للسنوات الخمسين المقبلة".

وأضاف العلماء: "يسعدني استكمال مسيرة النمو والازدهار التي حققها مجلس الإدارة تحت قيادة رئيسه السابق سعادة محمد سلطان القاضي، حيث ساهم في دعم نمو المجموعة وتطوير أدائها خلال العقود الماضية. لا شك أن المجموعة ستواصل مسيرة نجاحها، كما ستركز على تحقيق نقلة نوعية في خدماتها وترسيخ ثقافة التميز في المرحلة المقبلة."

ويعتبر العلماء أحد الشخصيات الريادية البارزة التي تتمتع بالمعرفة والخبراتِ المتراكمة في عدة مجالات، ويتولى عدداً من الأدوار القيادية العُليا لدى مجموعة من الشركات والمؤسسات، حيث يشغل حالياً منصب المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية ضمن قطاع الاستثمار في الإمارات التابع لشركة "مبادلة للاستثمار". كما يقود العلماء اللجنة التنظيمية "للقمة العالمية للصناعة والتصنيع"، وهي منصة تعاونية رائدة تأسست بالشراكة بين دولة الإمارات العربية المتحدة و"منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية".

ويشغل العلماء أيضاً عدة مهام أخرى في مجموعة من الشركات والمؤسسات الرائدة في دولة الإمارات، حيث يشغل منصب رئيس مجلس إدارة كل من شركة "ستراتا للتصنيع" و"مجموعة سند"، إلى جانب عُضوية مجلس إدارة كلٍّ من شركة "الياه سات للاتصالات الفضائية" وشركة "مبادلة للرعاية الصحية"، وشركة "شعاع كابيتال" وشركة "عملات للطباعة الأمنية"، وعددٍ من الشركات الأخرى في قطاعي تصنيع السيارات وتوليد الطاقة في الجزائر.